الركود الإقتصادي والركود التضخمي
أ. الركود الإقتصادي:
“هو الركود بسبب ضعف في الإستهلاك مقابل الإنتاج” أو “هو الركود بسبب ضعف في الطلب مقابل العرض”.
فالمنظمات تنتج وتعرض منتجاتها بشكل معتدل كما في السابق، يقابله ضعف في الطلب، يكون السوق في هذه الحالة يميل الى الركود الاقتصادي.
تأثير الركود الاقتصادي على المنظمات:
- تبدأ المنظمات في التخلي عن موظفيها وتنتشر البطالة.
- قد تعلن بعض الشركات افلاسها بسبب عدم الاستهلاك لما يتم إنتاجه.
- إمتلاء مخازن المنظمات بالمنتج.
ب. الركود التضخمي:
“هو الركود بسبب إرتفاع الاسعار مقابل ثبات الدخل”.
فأسعار المنتجات والخدمات في المنظمات ترتفع مع ثبات الدخل للمستهلكين، يكون السوق في هذه الحالة يميل إلى الركود بسبب التضخم أو ما يسمى الركود التضخمي.
تأثير الركود التضخمي على المنظمات:
- تقلل المنظمات من إنتاجها ولا توقفه، لأنها لازالت الأرباح تتدفق بسبب ببيع منتجات أقل بسعر أعلى.
- تتخلى عن بعض موظفيها، تنمو البطالة بنسبة محددة، لأن لديها إنتاج.
- يتكوّن الخوف لدى المنظمات من مرحلة التصحيح في المرحلة العليا من الدورة الاقتصادية.
الفرق بين ركود الاقتصادي والتضخمي:
- السوق في الركود الاقتصادي ينخفض، بينما في التضخمي ينمو بشكل ضعيف.
- الدخل للفرد في الركود الاقتصادي ينخفض، بينما في التضخمي ثابت.
- أرباح المنظمات في الركود الاقتصادي ينخفض، بينما في التضخمي يرتفع قليلا.
- البطالة في الركود الاقتصادي يرتفع، بينما في التضخمي ثابت أو يميل للإرتفاع القليل.
- المنظمات في الركود الاقتصادي قد تفلس، بينما في التضخمي تربح لحد ما.
- الركود الاقتصادي في أسفل الدورة الاقتصادية، بينما التضخمي في أعلى الدورة الاقتصادية.
أيهما يبدأ آولاً:
يبدأ “الركود التضخمي” في أعلى الدورة الإقتصادية، حتى يقاوم المستهلك الإرتفاعات في الأسعار ويحجم عن الشراء، ويبدأ بعد ذلك “الركود الإقتصادي” بعدم شراء ما تنتجه المنظمات.
أتمنى لكم التوفيق ،،،